أقيمت تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى مركز ناصر العلمي والتقني يحصد ثلاث جوائز في جوائز “المحتوى الرقمي البحريني”
الإثنين 14 يوليو 2025 –المنامة:
شارك مركز ناصر العلمي والتقني في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز (ميوس جيوس 2025) الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر 2025 بمركز البحرين الدولي للمعارض. ويعد المؤتمر من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في قطاع النفط والغاز وعلوم الأرض، حيث يهدف إلى مناقشة أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات استكشاف وإنتاج الطاقة، ودور التكنولوجيا المتقدمة في دعم استدامة القطاع.
وقد فاز مشروع الفصل الدراسي المدعوم بالذكاء الاصطناعي – (AI Teacherless Classroom) بجائزة “التعلم والتعليم”، لتقديمه نموذجاً تعليمياً متطوراً يوظف الذكاء الاصطناعي في خلق بيئة تعليمية تفاعلية وشخصية تدعم المتعلم والمعلم على حد سواء. كما فاز مشروع لوحة تحكم استهلاك الكهرباء – (Electricity Consumption Dashboard) بجائزة “المستوطنات الذكية والتحضر”، لما يمثله من أداة تحليلية متقدمة تعزز من كفاءة إدارة الموارد وتدعم صناع القرار في تحقيق أهداف الاستدامة. كما فاز مشروع منصة تعلم الآلة – (Machine Learning Platform) بالمركز الأول عن فئة البيئة والطاقة الخضراء .
وبهذه المناسبة، صرّح الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، قائلاً أن هذا الإنجاز يأتي تحقيقاً لاهداف المركز في الابتكار المحلي والتطوير المستمر لخدمات ذكية توظف التقنيات المتطورة للذكاء الاصطناعي في سبيل خدمة المجتمع ودعم توجهات المملكة في التحول الرقمي” مضيفاً بأن جميع هذه المشاريع من تصميم وتنفيذ كفاءات بحرينية شابة أثبتت قدرتها على تقديم حلول نوعية قابلة للتطبيق على مستويات محلية وإقليمية، الأمر الذي يعزز من مكانة المملكة كمصدر للمعرفة والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ثمّن النعيمي الجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل المركز في تطوير هذه المشاريع، مؤكداً أن روح التعاون والاحترافية العالية التي يتحلى بها الفريق هي عنصر أساسي في تحقيق هذه الإنجازات.
الجدير بالذكر أن مركز ناصر العلمي والتقني قد نال مؤخراً جائزة “أفضل تطبيق للذكاء الاصطناعي في التعليم ضمن جوائز الحكومات بدبي، مما يعكس تبني هذه المشاريع على المستوى الاقليمي ويعزز من تأثيرها الإيجابي على مستقبل التعليم في المنطقة.
-انتهى-