نظمت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) بالتعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر العلمي والتقني، دورة تدريبية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجال الصناعة 4.0 مدتها ثلاثة أيام شارك فيها 35 موظفًا وموظفة.


وشهد الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي فعاليات الدورة بتاريخ 21 أغسطس 2024 في قاعة الواحة بمقر الشركة في عسكر، وذلك بحضور المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي الدكتور جاسم حاجي ومجموعة من المسؤولين من الشركة والمركز.


وفي هذه الصدد، علق الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي قائلاً: الذكاء الاصطناعي مجالٌ سريع التطور ويُحدِث تغييرات واسعة وسريعة على الأعمال التجارية، والصناعات والمجتمعات بشكل عام. هذه الدورة المتقدمة لها أهمية بالغة في مسيرتنا نحو تطبيق مبادئ الثورة الصناعية الرابعة، وتتوافق أيضًا مع جهودنا الحثيثة لبناء قدرات موظفينا وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل. ومن خلال تزويد فريقنا بالخبرات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإننا نسعى من خلال ذلك إلى تبسيط وتعزيز كفاءة العمليات، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق التميز غير المسبوق.كما يسعدنا التعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، المركز الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في البحرين، لرفع مستوى معرفة موظفينا بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مهاراتهم التقنية.


ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي :نشيد بالجهود التي تقوم بها شركة البا في دعم الابتكار التكنولوجي، ونعمل بشكل مشترك على خلق مثل هذه المبادرات النوعية التي تقوم على التكامل المعرفي في مجال التقنية الحديثة وعلوم الذكاء الاصطناعي.


وأضاف النعيمي بأن الذكاء الاصطناعي سيكون له دوراً محورياً في تشكيل نقلة نوعية للصناعة والعمليات لكافة المؤسسات في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى مع البا، وأن المركز يعتز بدوره الريادي على المستويين المحلي والإقليمي في هذا المجال، مؤكداً أن مسيرة العمل المشترك مع كافة المؤسسات ستستمر في مَا يسرّع عملية التحول الرقمي وتبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين.


وتشتمل هذه الدورة التدريبية التي تُختتم فعالياتها بتاريخ 22 أغسطس الجاري على العديد من جوانب الذكاء الاصطناعي، ومنها التطبيقات الحديثة، والاتجاهات المستقبلية، وأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة التلقين.